الثلاثاء، 9 أبريل 2013


أوتار حزن ..


أيَنعَ حبكَ في قلبي وازدهى معنى حياتي
وتناهى العشق فيك واشتياقي. كنتُ حرةً فيك كمهاة الرمل
ولكنك قيدت حرية هذا الحب إلى أن أنتفض صدري على حزن 
وسادةٍ بالية فقد فطمتني من حنان حبك, وأطفيتني شمعة في دمع 
عيني المتمرغة بالنور وباتت الظلمة تجثو على حياتي
فقد أوقدتني لأكون لك ولأرسمك أميراً لكل الأحلام الوردية
فأحببت الليل بك وشدوت أدندن أوتار الفرح بك
واليوم أنتظر فيلق صبحٍ ندي ينتشلني من الدجى المخمور
الذي أنهى بنا حباً أصبح مسعور فقد طار النوم من أهدابي
والتحفت أمانيي على كفنٍ تتغمد به قبراً تفترشه 
لم أنسى عندما كنت أهيم بك فمكثت أياماً طوالا أحفظ الشعر
وحديث الحب المطول من أجلك فقد أصبحت صريعة هواك 
ومغرورةً بحبك همت بك بعيداً لأصعد إلى حدائق بابل المعلقة
لتلك السحاب فوق السماء العالية لتلك النجمة المضيئة
ولكن ها هو العشق يتهاوى بي إلى فناءٍ مرير ويأتي الخريف
ليطبق الصمت على ثغري وينزف قلبي دماً يغطي مملكة حبك
إلى أن زفت أنفاسي لقبرٍ أفترشهُ حناناً وسماءاً ألتحفها دفئاً .

بقلم // الكاتبة أفراح الحمدانية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق